الخميس، آب ١٣، ٢٠٠٩

لاجل عينيكـ ِ اكتب ..!!!!






لأجل عينيـكِ ...اكتب


لاجل عينيك ِ ابتسم قلمي

قلبي لا زال وحيدا معلقا بملامحك ..
قد اعلنت على جسدي الموت فذوى بالبعاد انصهارا
وروحي ارديت رماد دخان مبتور الانفاس على قارعه شارع يحاذي يسار ذاكرتي ...!!!

هناك امر كل يوم و اعتنق الهروب ديانه
...
واقترفك مئات المرات جرما لا ينتهي بموتي ولا يقف بانتحاري ...

أنت غوايه موت..!!
اذوي وادع نفسي تنهش غوايتها في رحم نبضي لعلي اشفى من سقم جريمتي عندما رحلتي ....





ها انا ..وحيدا مرميا ...



جذام الارض الملعونه تراكمت تحتل حزني ويقودني تجبر كبريائي ثملا مترنحا في خطاياي...


يأسي سكير عربيد ,,,يقتتل في بعضي و الاخر من نفسي يحملها ينهال عليها في سباب و لعن الى ان ينتهى امر ليلي ب غيبوبه !!!
اصحو والاسر يقيدني اكثر و صباحي قد اضناه العجز.... حل الصباح الذ ي يضاجعني شحوبه.. فيما اصب قهوتي ليتكئ بعضي الثمل على بعضي اليقظ ...وسبابتي تنهل من سيجاره ثائره





اصبحت انا وهي توأمين تصحبنا جارتنا " الوحده " نشرب القهوه نرتدي حمولتنا من الوزر الابدي ونقفل عائدين نفس الشارع الى يسار ذاكره وملامح اغرورقت بك



وارتعشت ب فقدانك!!







زينا نافذ بركات

13-آب -2009
1:42 حيث اختبىء النور في مقلتيك ....!

السبت، آب ٠٨، ٢٠٠٩






بعضي



هذا اشبه بالرحيل...؟؟؟!!!!

عندما تشتاق جدا الى بعضك يوما , حيث تركت احلامك في جارور خبئتها و قلائد الشمس...واختبأت بانوار الامل , لتمتد اذرعتها إلى قلبك عبر نافذتك كل صباح....!!!
تنهض من غفوتك و تداعب بحلى الشمس جدائل شعرك تزينها وتأتيك _لدقائق_ نشوة تتسع لها انفاسك مداد انتشاقك للكون في رِأََتَيْك ...


وذاك هناك اشبه بالصقيع ...
متعب ...!!!

عندما تشتاق الى ملامح من بعضك الآخر في جارور الغياب !!! و
قد خبأته حيث يسكن الموت لتنتزع الالم من رذاذ الانتشار و تخلف في بقاياك ما انتشيت من سموم متراكمه و خيبات و ألم ..
بقيت التعاسة تحتال على ضجيج الصحو في فضاء المخبوء فيك...لتضع قناعا من الفولاذ لا تخترقه عين او امل ""
ولا يكاد يلمح من النور سوى العطش و انكماش البعض على البعض,,,حد الــذبـول ...!


رغم أعوامي الثلاثين الى ثلاث أخرى ....ورغم أننا أصبحنا نقدر الامور بمنظار آخر من اللاعبثيات و اللا فوضى , إلا انني في داخلي أحــن إلى شيئي المجنون بعض الشيء ..

على غير عادة الاشياء وطبيعتها داخلي ,هناك اصبحت تسكن الوحده...!! خاليه من مأوى , في جنح السكون هناك تبقى حيث الصقيع و الخوف ...
أشباه الملامح تتوقف عن النزف ,,عن الألم ,,عن اعتبار جزيئياتها على قيد الحياة....!!!

والآخر في تـِتـْباع للوحده مني مجرى الدم ..تبعث الرجف في اوصال الدعاء ,, تدفعنا نحو الرجاء, والتطلع لقوى اكبر و أجَلْ ..ترسل اذرعتها الى غلالات قلبي ,,و تشيع فيََ الدفء , ترسم هلالات من الراحه و الايمــان وتنثر بعضي على وتر امل يخاف جزئي الآخر من ان يكون وهما ,,,او ضعفا ,, فأعلنت الاستسلام للتحجر!!!
,,,ربما هو قيدا احتال عليه الضعف بسلاسل من الغضب تجتاح مخيلة الاحلام ,,,لتيقظ قلقه ,,,ولا يهنىء لهدبها بان يغمض جفنه بحجم لحظه تكاد تخطف بكيانه تائها ...فيقلب بعضه و ظل بعضه في صمت ,,,,!!! في تعب....
الى ان يستكين جسده الفاني و يحتويه السكووون ....



تتعانق فينا الاحزان في نبل مكسور ,,,سلسبيل متداعي ... تعلمنا الحياة في لجب أعماقنا أن نحتويه و أن نخفيه ...و نقدم قلوبنا قرابين طاهره الى الرب , ليتوكل فينا ضعفنا و يبعث فينا يقين الشفاء , يقين العفو و تمشي الدروب فينا بركب اشبه بالرحيل ,,,,يعزف تساقط وريقات العمر , ببحور القدر ,,,لتجعل من كل خيبه تلقيناها أغصانا أيبـس و أقسى في مداد عمرنا و لحظاته ....


كل خيبه تجعلنا اقوى ....

وكل امل يجعلنا أدفىء ,,لا اقل و لا اكثر
!!!
دمتم بهدوووء و دامت قلوبكم طاهره تسكن السلام و الطيب
....










زينا نافذ

29 تشرين الثاني 2007
فجرا …
حيث تداعي شيء من النور …والخوف
ص 2:45

طباشــــير - خـربشـــات أرقه بالحلم .. !!!...( زينا بركات ).: خارج النص..زينا بركات

طباشــــير - خـربشـــات أرقه بالحلم .. !!!...( زينا بركات ).: خارج النص..زينا بركات

الثلاثاء، حزيران ٣٠، ٢٠٠٩

صباحكم اجمل من عمان ...





صباحك اجمل عمان
مدينتي بطعم القهوه والركوة الاصيله كما اشتهي تذوقها واشتهي اعتناقها غواية وعشقا __
هذا الخاطر يحتويني وهكذا صباح مملوء برغبة احتضان قبله على جبين الوطن وانا في طريق العوده اليه_
لكم سافرت ولكم جبت مدنا ولكم كانت صوره عمان بطرقاتها .. واهلها جميلة تتراقص في ذاكرتي تتهادي على ايقاع شجي جميل يدغدغ القلب _
ها انا اشتق ورفاقي رحلتنا شوارع بيروت وهي تتدثر ثوبها الصيفي وجمال اوشحتها الجبليه كأنها سيده عشق لازوردي ترمي بفتنتها موج البحر ويلثم رواد قلبها رمال قدميها
دقائق جميله امضيتها لبنان لطيفه خرجت من قوقعه نص غزلي , لوحه رسمها الفنان الاعظم بقدرته الالهيه و عظمة الابداع في خلقه سبحانه ...رأيت فبها جميل المكان و الطيبعه ، رأيت الانسان و تأملت خصاله ..
لقد كان الزمان هناك نقطه فاصله بحثت فيها عن ملامح تسكنني في القلب ,تحتويني اناملها ترصد فينا احلى القصائد و احلى الصور ,,تسكنني وانا اردد مع اغنيه عمر العبدلات مصاحبه تصفيق صخب من صحبتي على ايقاعها الموسيقى اثناء الرحله ...
وجدتني اقود نفسي و خاطرها حيث المدينه حيث ايقاعها الحي فينا و اوتار الروايه حيث نستظل بظلها ونحتمي اشجانها...
عمان في القلب ودائما في القلب هي ..تحجز مكانها الاول حيث احتويتها في كل رشفه قهوة تصحب غربتي واكوام اوراقي و بعضا من ركام ارجيله ركدت نيرانها قربي ..
قبلو هذا الثغر كل صباح بابتسامه تملأ شدقي قلوبكم لانكم احضان اجمل و اعتق و اكثر المدن حضارة و بهائا .
..مدينه تجمع فيها اصالة القيمه و روح التحضر ,,عبق الذاكره و حاضر الابداع والتقدم ...همس الامان في عين الام و (اللمة الحلوة بين الاهل.)

عمان ..ما اجمل الرجوع اليك ..!!

زينا نافذ
اليوم فجرا طريق عودتي الى عمان
29-06-2009

الجمعة، حزيران ١٢، ٢٠٠٩

خارج النص..زينا بركات





خارج النص ….
الحلم غوايه ..
القلم غوايه
الورق , توأد فيه كل التهم و الشظايا
عذريه مخبوله باغتيال الحرف فينا على جرف ابيض

خارج النص ...
يغتال النبض حرفه , امام رصاصه زرعت نفسها قلب طفل...!

خارج النص ..مفاتيح الجنه ..طردنا منها اشرارا ...ونعود اليها فقراء ..مشردين دون ملامح دون ..هويه...!

خارج ...النص !
وطن يحتل ملامحاً في قلبي ,,يـعبـر مداد دمي يســتبيح اغتالي مرارا و تكرارا , يشرع بمضاجعه تلك النشوه المبتوره زقاق الذاكره ..

خارج النص
حلم ارق, مداد عبث احمق , يجترع الخوف .. يجترع الرغبه ...يستبيح الموت ..عذرا

خارج النص ...
حلم , اعتاد ان يسكن نبض الفقراء ...و وجد الرصيف ولكن الاخير لم يعد يـأنس وجوده وذاك الفتات القليل الممزوج بنبيذ القوت , فارتدى عبائته ورحل ..ّّ! اين , ذهب ينتشل بعضه من زحام ارق بالدهشه .. علق ونفسه وقلائد التراب ..
دَوَنَـهُ عنوان للمَاره )قبر نَزِق يروي قصص الشتاء والحرب(!!!

خارج النص ..
كاتب يصطاد نفسه كلما مر ب شبح فكره هزت احشاء اللغه فاجتاحتها عبقريه ايقاع جديد من المس لتولد شرارات التوقد توجسا فيه وينثر أرقه الممسوس هذا عن عاتقيه ...ويفترش وسادته تعبا بعدما أنهى طقوس النذر..خاصته !!

خارج النص ..
حدود الفضاء لا تسعني ..لا ترويني اشدقاء الكؤوس..والروايه لا تزال تحمل نفس العنوان والبدايه تكاد تقتص منك تعلن كل سطر (قلب مر من هنا ,,,وتكاد تحمل اعباؤه النفس حتى النهايه لتلفظ رمقها الاخير من الدهشه ..والحب..!)


خارج النص ..
ءَأعتبر ان كل ما مر بحياتي غلطه ..!
اذ ربما كنت لاقفز عبر الاساطير ورفاقها المعلن عن بطولاتهم ...اجترف من ايقاع غزوي لحروف الاقاصيص التي بترت فينا اي حلم جديد الهويه والملامح دون الحلم الذي رصدته عقولنا وتربت عليه آفاق الحكايا ...فوقفنا مكتوفي الخيال ,,مكتوفي الحلم على وتر ممسوس بفضول آخر ونبض آخر وهاويه جرف احمق أخرى نلوذ اليها فارين الى انفسنا...

زينا نافذ بركات
الاردن _عمان


بالتزامن مع الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة
http://www.jssc.org.jo/detail.php?id=8&type=AInnovators_road

الثلاثاء، حزيران ٠٢، ٢٠٠٩

وثيقة السلطان عبدالحميد لشيخه/ فيما يتعلق بتنحيته بعد رفضه بيع فلسطين لليهود



بعد المقدمة الضافية وحمد الله والثناء عليه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وتقبيل يدي شيخه ..راجياً دعواته الصالحة قال السلطان عبد الحميد رحمه الله:

أعرض لرشادتكم وإلى أمثال أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية، أمانة في ذمة التاريخ .. إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما ، سوى أنني ـ بسبب المضايقة من رؤساء الاتحاد المعروفة باسم " جون تورك " وتهديدهم ـ اضطررت وأُجبرت على ترك الخلافة . إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا علي َّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة " فلسطين " ، ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف ، وأخيراً بتقديم ( 150) مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهباً ، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً ، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي الآتي : " إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهبا - فضلا عن ( 150) مائة وخمسين مليون ليرة ذهباً ـ فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي ، لقد خدمت الملة الإسلامية، والأمة المحمدية ، ما يزيد على ثلاثين سنة ، فلم أُسوّد صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء والعثمانيين ، لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضا" .

وبعد جوابي القطعي ، اتفقوا على خلعي ، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى " سلانيك " فقبلت بهذا التكليف الأخير ، هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ الدولة العثمانية ، والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة " فلسطين " ، وقد كان بعد ذلك ما كان ، ولذا أكرر الحمد والثناء على الله المتعال وأعتقد أن ما عرضته كافٍ في هذا الموضوع المهم وبه أختم رسالتي هذه .

أقّبل يديكم المباركتين وأرجو أن تتفضلوا بقبول احترامي .

سلامي إلى جميع الإخوان والأصدقاء يا أستاذي العظيم . لقد أطلت ـ ولكم التحية ـ ولكن دفعني لهذه الإطالة أن يحيط علم سماحتكم ، وتحيط جماعتكم علماً بذلك أيضاً . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

خادم المسلمين
عبد الحميد بن عبد المجيد

29 رمضان 1329هـ 22(أيلول ) سبتمبر 1911م

المصدر : http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=13888

الأحد، أيار ٣١، ٢٠٠٩

غوايه,,مجرد غوايه ..!!




لم آئت غوايه الكتابه منذ زمن , واعتقدت لحين اني اقترفت جرما بحقها اذ ما مارست غوايتها علي !
كأن مساَ من الخواء ضرب بعقل هويتي وأصابني في صميم تركيبتي الأبجديه لأكون غير تلك التي تشبهني - فأقلعت عن قلمي وقهوتي ..عود ثقاب مهمل على طاولتي ينتظر ضحيه احتراق تلامس ثغري وترافق انصهار قلم الغوايه تلك !

مارست طقوسا غير تلك التي اعتادها سفري كل ليله طريق الغواية لبلاد الاحلام (
أسمي الافكار بلاد الاحلام ؛ أو لا يقودك الفكر حيث يترائى صاحبه, الاحلام فيه وعيا _و ربما حقيقه ! )
جئت أبحثها وقد طرقت ابوابا لست اذكرها لعلي اجدها تختبىء ادراج غيري ممن يمتهنون الغواية نفسها ....

لعلها لعنة اللاشئ تصيبك في الخيبه وتحمل اعصارا في احشائك ينتظر أن يولد ويبعث في احد تلك المرات ليكون يوما...مشهوداً !!
أعود فأحدق في رأس القلم وقد إهترىء_ حافيا يبحث عن نص يعتليه فيشق عن نفسه اللاشىء ويأت فاحشته مستدركا كل غوايات الكلمه التى ضاعت يوما من جوفه!

وها أنا من جديد أبحث عن ظلي أقلب نفسي لعلي أجده معلقا وملامحي التي لست اذكرها قريبه ، أتدثر بأقلها واعبق بعطر ماض إنتهي وأحلق وانتشار نفسي رذاذ الفضاء , أحلق وغوايتي معي من جديد ترسمني ملامحا , قصيدة وهويـــة .


دمتم وكلكم غواية كما اشتهي كتابتها
31-05-2009

السبت، أيار ٠٢، ٢٠٠٩

لافته حره ..

لافته حرة ..

لايقاع هنا يدق قرب ذاكرتي ينتشلني غفوة الضجيج ..رهبة !!
اسمع خطى تتراكضني ,,تدفعني ..تستبيح خطاها جسدي تزرعني اقحوانة رغما عن اسفلت الدم ..استفيق وذاكرة حلمي بوطــن ابيض , يبكيني كفنا ...

الى وطن يكسنني ...

الخميس، نيسان ٣٠، ٢٠٠٩

لماذا نسائنا خائفات ؟؟؟؟؟




لماذا نسائنا خائفات ؟؟؟؟؟
لماذا نساءنا تعشق الخوف؟؟


ما هو الجرم الذي يبقى النساء مشدودات بحبل الخوف يقتص من قلوبهم المفجوعه كل ليله ..عندما يتسلل القهر الى اسرتهن و يمتص الحياة حتى من احلامهن , الصغيره ...فهي احلام صغيره مقارنه بأقرانهم الرجال
لست اتحدث عن المساواه بين الرجل او المرأه ولست اطرح المسأله تحديدا رغم ما تشير اليها من بعيد او قريب بعض اذرع الهلع التي ترافق ذاك الخوف جلابيبهن؟؟



الحاله نفسها تثير المتأمل في قضايا النصف الاول من المجتمع وما يتطرق اليه الاصلاح الاجتماعي الفكري وكل المحاولات الفكريه التي ترتقي بنا,
ك نساء عربيات ...او لنقل الشرقيات تحديدا ..
لا اظن ان الخوف ان تسلل الى قلب المرأة اي مرأة ولا احدد هويتها بطابع طبوغرافي اوجغرافي , اذ ما تسلل القهر ادراج النفس تختل كل التراكيب الي تشكل القالب الذي عليه المرأة ,,سواء كانت عربيه , اجنبيه وكافه الارض قاطبة المرأه هي المرأه ...لكن ما ورثناه نحن النسوه من مفاهيم معتقدات عادات او حتى آمال وطموحات يجعل الامر متباينا في تعاملنا والامر في دواخلنا نحن قبلا وخارجها تاليا ....!!!

والامر حقا يستثيرني ...
كلنا سيدات وكلنا ذوات تراكيب خاصه في التعبير عن انفسنا تناقضاتها احلامها ..لكن لكل مخاوفه وكل له دقائقه الارقه ولعلها تبدو واهيه او تشحننا باجسادنا ووعينا الى مفترقات عاصفه من حياتنا ..لنمر باصعب تجارب حياتنا و السخريه هنا ان المحنه او المصيبه تلعن نفسها ويطلق عليها بتجربــــــه .. وللاسف قد تكون ذهبت تلك الاخيره لتتعدى حدود التجارب والخبرات لتصبح خرابا موروثا ابد الدهر وتلاحقنا اشباح اللعنه الى ما نهايه !!!

وكثيرة تلك الاسباب و تعدد الاسباب والهلع واحد..!!!
عندما ارى كل ذاك العبء الذي تحمله السيده في قلبها منذ ان تطرق انامل الاقدار باب احلامها و بدءاً من احلامها التي تسلب قبل ان تبدأ ...
وربما القهر فينا لا يتعدى شبحا خلقناه من رذاذ الوهم والجهل خلقناه بأيدينا وتركناه يغتالنا في اعماقنا بهدوء وصمت , كأننا نتلذذ بتعذيب انفسنا ونسينا أن الله اذ ما خلقنا كرمنا يا بنات آدم وجعل فينا الطهر و العفه وفضاءل الانسان لنورثها نحن لابنائنا في المقام الاول ...فلماذا هذا التيه ..!!؟؟

هل هذه الهوه باتساع عالمنا لنسقط في قرارها منبوذين ..هل احساسنا بالرفض يقتل فينا اي ملاذ للفكر والانطلاق ...لا انادي بحريه الجسد قدر ما هي حريه التعبير عن مكنوناتنا كإناث ..عن انسانياتنا عن اشيائنا الصغيره وهي حق بآدميتنا وحق لنا ان نعيش وكيفما جعلتنا الظروف بخيباتها او بصعابها اليوميه.. او بكراكيب صبيانيه تجتاحنا كلما كان علينا ان نكبر ...انها الحياة وتطورها والحق بالعيش كنفها ولحظاتها حلوها او مريرها...


ربما هي رساله للكل رجل وامرأه حد سواء الا انها تكبر فينا كإناث اكثر منها في الرجل ...ماالذي يجلعنا اضعف لفهم هذا الخوف فينا ..!!وما الذي يغذي هذا الفراغ المستباح من مدركاتنا يوميا ومن مواريثنا التي كيفما كانت بحلوها اوعلقم اقدميتها ..
اظن انه الوعي بذواتنا والحوار معها في ادق ما يختص فينا نحن نون النسوه ...لكي يبزغ فجر جديد دون قهر او دون عنف او حتى نغدق بعيش كريم ببساطه علينا
ان نعـــي
ان نفكر ..
ان نتحاور ...الحوار اساس المعرفه و الوعي الانساني ...
علينا ان نجد أنفسنا أولا أن نرتقي بها ولا ندع أحدا رغم ما يحيطنا من موروث او عادات او تقاليد و ربما أمور الحياة تجعل ملامحنا تختفي ؛ يجب ان لا ندع كل ما يحيط يسلبنا ذواتنا ببساطتها وجمال ابجديتها الاولى وملامح الانسانيه لانها هي هويتنا التي تبدأ فيها النسوه ببناء خير هذه الاوطــان فلذات اكبادها ..

ربما البعض يرى انه الرجل ومجتمعه الذكوري ..وربما هو الامل بأن يفقد ..وربما هي مواريثنا القديمه التي تقتلنا قبل ان نولد ...!! ولعلها اخفاقات منا نحن نون النسوه أن نعلن ما نريد ..ونبغى في الحياة ,,بكل وضوح وبحق!!

أعود فأكرر هي ليست مناداة بالمساواة بين الرجل والمرأه هي مناداة للمرأه نفسها أن تطلق نفسها من شرنقتها حريرة الوهم و تدع نفسها تطير بداخلها الجميل لتكون أزهى الفراشات اذ ما حلقت في مجتمعاتها كافة ترسل جمالا فكريا نفسيا تجعل الجميع يغدق نفسه بفضاءل الجمال حوله ..انا اطالب بصحه نفسيه ذاتيه تعيشها المرأة لتعـــي نفسها من جديد ...عليها ان تبدأ بنفسها رغم الظروف تلقي بالنور قاع بعضها المكنون وترسم ملامح أكثر اشراقا لهويتها هي ....

الوعي والفكر ...الثقافه والحوار , دلالات قوية لتكوني ذلك سيدتي تفخرين بما أنت عليه رغم أنف الحياة...!

(تذكرن ان الخوف يبدأ ب الظلمه و ينتهي ببصيص من النور .. فيتسلل نور تلك الادراكات لتضيء عتم مخاوفنا التي تنكمش وحيده وتترك مهمله وراءنا على الطريق حيث نستدرك خطانا ونمضي ..)

إبحثن لتجدوا انفسكن اكثر وتمتعن بهذا فهو لأجلكن لتكونن الافضل اذ ما تعاملتن مع الحياة !

دمتم بكل ود...


زينا نافذ
الاردن –عمان
28- 4 - 2009

السبت، نيسان ٠٤، ٢٠٠٩

اعجبني اذ قرات :


جربوا أن تقرأوا كتاب

أن تكتبوا كتاب

أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب

أن تبحروا الي بلاد الثلج والضباب

..فالناس يجهلونكم

..في خارج السرداب

الناس يحسبونكم

نوعا من الذئاب

 

نزار قباني

 



الأحد، آذار ١٥، ٢٠٠٩

أنا و خربشاتٍ من بعضـي ... ثرثرة أرقة ...!


أنا و خربشاتٍ من بعضـي ... ثرثرة أرقة ...!



يأتيني المساء , كل ليله يحمل في عناقيد الأرق لهفة لمضاجعة الافكار على وسائد مخملية الحلم...وردية!

ولكن ملامح الحلم ضعيفة ؛ طلاسم خربشتها واهية على جدران الذاكره القادمة ....
أشباح المكان هناك مشنوقة في لهاث الزمن السـبيّ!

أنا سيدة توقفت عن الدهشة!
سيدة تعلمت ان تكثف الحياة في اطراف التجمد ...لتنقل من بصمات الموت أطراف قلبها الى إبتسامة رقراقة على شفتيها تبعث الدفىء مُقَل الخراب حولها لعلها تنعـم ببعض السكون .. السلام , رغم الموت!
في كل الدقائق المتروكه ببقايانا و مزيج الاقداح المخمورة بالألم , دمائي نبيذ فاخر على مائده الدهشة ...وقد اثقلها وزر السكر ..!
فآثرت الجمودية على رغبة الانفعال..

أنا سيدة , مقل التأوه لم تعد تشغف بالأدمع المسكوبة أو بعضا من هذيان البكاء....
يملؤ الايمان قلبها وهو على حافة الهاويه ....و رغــم كل القسوة أرسلت بعضها الساكن في المأمول من أحلامها بعيدا في منفاهـ ...منفى أبعد من حدود الثقه على الارض...!!

أنا سيدة تشتاق ما يسمى بوطن ...وقلب الوطن ...ورجل الوطــــن ...!!!
واخاف مع نسياني طعم الدهشة أن استفيق يوما لا اجد فيه بقايا الوطن على وسائدي حيث يتكىء الوجع ... هناك كل ليلة !!
وتبقى بقاياي هناك تتسكع مشردة ازقة الوهــــم ...وضياع الهوية في ذاتي مثلمـا هي ارضي...دون صفة ....دون قيد يحمل لي صفة او كنية ...!

الــداء يشتد بالوحدهـ المغتصبة , قلائد ذاكرة في عنق الصور..
تقتل الدقائق فينا و تبعث على رهاب اللــحظهـ حيثما تربعت اللعنهـ أمامك لتذكرك بذئب يفترس أحشاءك و ينهش الحيّ منك على إسفلت صلب من الدماء سمى يوما بالعـــرض ...حيث يتدثر الامان !!!!

لعنه تصيب الشعراء الرقراقة أجزاءهم أصحاب الحزن النبيل ...بوحشية تسحق احلامهم ...
داء يغير تراكيب ال _ دي إن إي _ في مورثاتنا الجميلة من حرف , لغة .. مبدأ , حب وعطـــــاء , يُعلن موتا بشعا تنصهر فيه كل القيم ... يواريها التراب.

طاعــــــــــــون ... بلا مصل واقي ...!!!


بردت أقداح النجوم هذا المساء...لملمت بعض هذيان الجرح هنا...
حملت اوراقي , تعثرت خطاي بحجر قديم في زوايا بعضي , به رجمت تلك الدهشة في كل مرايا المكان , لعلها تصرخ من الالم ؛ لكنها بقيت ساكنه لا يتحرك فيها الا الد مـــــ ع...!!!
تركتها وجريت مخدع الجسد لعله يسكن الى اجل غير مسمى قريب او بعيد.!!


( لا تدعــوا أحــــداً ... يسلبكم ذواتكم .. بريقها أو أرواحكم الجميلهـ , عـطرها .. ....لا أحـــد يسمح له بانتهاكنا في دواخلنا ..لا أحـــــــد..!)

----------
زينا نافذ
الاردن - عمان

كـل الـــــود

السبت، آذار ١٤، ٢٠٠٩

شحادين يا بلدنا -من مسرحيه آخ يا بلدنا آخ للفنان اللبناني شوشو..

شحادين يا بلدنا ..قالو عنا شحادين
من مسرحيه "أخ يا بلدنا " آخ..االفنان للبناني شوشو

شحادين يا بلدنا ... قالوا عنا شحادين

نشالين يا بلدنا ... قالوا عنا نشالين

محتالين يا بلدنا ... نحن شوية مساكين

مظلومين يا بلدنا ... أيه و حياتك مظلومين


عطشانين يا بلدنا ... والماي بخمس و ستين

جوعانين يا بلدنا ... و ما عندنا رز ولا طحين

طفرانين يا بلدنا .... و بالتعتير مليانين

محتارين يا بلدنا ...ليش منشكي محتارين


أراضينا للبيع للأغراب .. يا بلدنا

جرايدنا للبيع للسفارات .. يا بلدنا

ضمايرنا للبيع للجواسيس .. يا بلدنا

على أونا .. على دوّي .. مين بدو يشتري مين

نحن يا أهل المروة .. مساكين مساكين


وزرا و نواب للبيع ..

مدرا ء و حجاب للبيع ..

شعرا و كتاب للبيع ..

كلو كلو للبيع ..


ليش منسرق .. ما سألتونا ..
منسرق لأنه سرقونا ..

ليش منبيع .. ما سألتونا ..
منبيع لأنو بأعونا !!

سرقونا الكبار ... باعونا الكبار

ونحنا حرامية دراويش .. صغار .. صغار .. صغار

صغار .. صغار .. صغار ..!!


شحادين يا بلدنا ... قالوا عنا شحادين

نشالين يا بلدنا ... قالوا عنا نشالين

محتالين يا بلدنا ... نحن شوية مساكين

مظلومين يا بلدنا ... أيه و حياتك مظلومين

الجمعة، آذار ١٣، ٢٠٠٩

رذاذ حلم على هدب الفوضى


رذاذ حلم على هدب الفوضى




كانت تقف هناك تتأمل البائع وتتأمل كل تلك الهدايا بين يديها, أخبرها أن البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل ...
نكست برأسها , صح..!!
قلبها بيع ولا يمكنها استرداده ولا حتى استبداله ولا حتى الاعلان عن شاغر فيه !!!

خرجت وكل تلك الاشياء بين يديها قد اثقلتها اوزار الدهشه في عيني البائع..
نظرت مره اخرى الى الأشياء في كفيها, تتأمل ذكريات صغيره عاشت على هدب الحلم ؛ تلك الفرحه اللطيفة الدقائق حيث عاشتها تختار له الأشياء في تفاصيلها الصغيره وكيف تراها جميلة فيه :_ تلك الساعه ستكون أجمل في يديه , رقائق التبع في ثغره , ذاك اللون يروي تشرين عينيه..... وتلك ثنايا عطر قد التصقت بحرير جسده و لامست شغاف قلبها رداذ الإنشار إذ ما هبت ريح الفراغ عندما ينحني اليها ...

استدركت نظرتها الى الكوم المعلق جدار الذاكره ... وخطوتها الحذره نحو الباب خارجاً.. استدارت بلطف الخطوه يمين المتجر ، نظرة اخيرة..؛ و ألقت ما في جعبتها من حنين؛ حاوية القمامه قارعة الايام....

رفعت جسدها الغض في ثوبه الابيض, ثائرا ً هو و نفسها و أعين الماره حيث تقف الدهشه و الرغبة على مقام وتري آخر للفضول يسمى الالم...ومضت سعيا ً بحثا عن خلاص ذاتها من أوزار حلم سكن هدب الفوضى والرياااااء

...


زينا نافذ
20-8-2007

الأربعاء، آذار ٠٤، ٢٠٠٩




هنا ترقد فوضاي ..وهواجسي وبعضا من شذرات قلمي ..!!
اهلا بكل من يحمل في جعبته صدى كلمه او صدى روايه ...
نقبل بقلائد احلامكم التائهه والتي ربما سقطت منكم عثرات الحروف و الفضاااء..
بقيت بمداد الفكر كلماتنا مشنوقه همس النفس و اختلائها بذات القبح و ذات الجمال ..هناك حيث ترقد ارواحنا , ركن قلب..!
لذا كانت هي فضاءااااات تدور بها رحى الحروب, خير و شر طيب و أنين... ولذا, كان هذا قلب يتأوه ..يبكي و يبتسم , لاننا ببساطه بشر ..واحلامنا لم تسكن قصورا الا من رماال....!!


----------------

زينا نافذ

4- اذار-2009