الاثنين، كانون الثاني ٢٥، ٢٠١٠




ما زلنا صغارا ...نقف مكتوفين امام قلوبنا ...وما زلنا جهلة نضع اليد على اليد في خجل إن خطف بريق ما هالةً في انفسنا..
و ما زلنا نلعب في باكورة واسعه من احلام الصغر شاهقه امانينا ننثر غبار اثقلنا لنركض و يملئنا هواء الشغف ...بالحلم ...والحريه بالضحكه و الصخب ..
وهناك نرقد عشب الاحلام متعبين نكاد نغفو على اسارير هادئه ووسائد ناعمة من الوعود التي اختبأت والمأمول اعماقنا ...
ترتسم على هدب قلوبنا ابتسامه ...ربما آن للشمس ان تداعبنا بدفء يملئنا ذات العمق في صحوتنا ...
ربما آن للحياة ان تختبر فينا شيئا من بريق الحلم وتضيف ذاك الوجد المختلف الى ملامحنا...!!..!!

متهوم أنا بعينيها !!!!!!!!!!!!!

لا اعلم ....هل لاني اكتب عينيها واقترف غوايه الاحتواء في مخيلتي واراقب حنيني اليها لنور يختزل كل دقائق تكويني في لحظه ليصهرني و يعيد بناء تكويني في لحظه جارة الاولى, تكاد تغتالني و تعيد اغتيالي ...

لا اعلم ..هل الحب ملكة تذوي فيها النفوس ام تسمو و تعلو افئدتنا حدود السماء فتصلي و تعود تستنشق الارض عطرا نديا يذوب داخل رذاذا المطر يغتسله و ادران روحه المعلقه فيما مضى وما كان وما سيكون ...!!!

لا اعلم ..وهل الحب الا وطنا اعتدنا ان نحبسه جدران الشهيق فينا و نلوذ فارين به خوفا من لعنة تلهث ورائنا قد تطرده يوما من قلوبنا او حتى تطرحنا اجسادا مهزومة بالخيبه خارج حدوده ...وهل يطرد الوطن احباءه ان اجحفوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي علمتني كيف اكتب و كيف انتشي الحرف واللغه من عينيها ,,هي علمتني ابجديات الحنو و العطاء ..
هي علمتني ان الخنوع ضعف و قهرتني عندما سلبني الضعف ..هي علمتني ان الحب طهر ونسيت ان تعلمني ان الخوف دنس ....
هي قاتلتي رغم الحب و انا اسير هواها رغم الهجر ....هي ذاك الضجيج الصاخب بالحزن في نفسي و ذاك الامل المتكاثر في احلامي بها
هي كتابي الذي اقرأه واعيد كتابته كل ليله قبل غفوي
هي كلمتي
هي قلمي ..
هي هذيان ذاكرتي و تاريخي المصلوب بين اوراقي ....

لهذا لا زلت لا اعلم هل لاني لازلت اكتبها ويلاحق قلمي انفاسها في مخيلتي اتهم فيها...؟؟؟..
مصوفوفات من تراكيب الوهم , هل انا مجنون بهذا الوهم , بشيزوفرينيا الحب .... !!! أم انا صاحب لوثة في عقلي ان انا لعينيها كتبت !
!!!!!!!! ... .