الخميس، آذار ٣١، ٢٠١١

أفــي تناقضاتنا حكمة ُ لنا ...؟؟!!!!


أفــي تناقضاتنا حكمة ُ لنا ...؟؟!!!!


لماذا علينا أن نتعثر بأخطائنا كلما مررنا بشيء من ذاكرتنا المسحوقة فينا ,,,
وإذا كنا متنا وأصبحت عظامنا رمادا ً مبثوره لماذا تستفيق فينا الذاكرة وبكل ذلك الألم يــأتي بنا ضاجــا ً بحالته تلك اللحظه و يكاد الموت يشفع لنا إذ نستريح من وزر ٍ يتــآكلنا في بعض كــلٍ نسيناه زمنا ً ويكاد يرثينا الى لحظة يبعث فينا الرجم والغواية نفسها لارتكاب التذكر ضعفا ً منا ..؟؟ّ!!
غواية ٌ لا إنصافا فيها ولا سعيا ً ...!!!!!

متى تمحونا تلك الآثام من أجنتدتها وتطرحنا من عنق السماء تلفظنا من بطن الشقاء الى رحم النسيان والرحمه ...!!!!!!الرحمه بأنفسنا من ذاكرة تسكننا ..........والوجع يضج بكل نبض فيها حياة..!!!

رحمتك يا رب العالمين وعفوك ورضاك...!!!!

أعلينا أن نستقيظ كل يوم ومرآيانا وتلك التي تحمل فوضانا وتناقضاتنا تنذر بهبوب عاصف لضجيج يكاد يقتلــع شبحا يختال عبر الذاكره أمامنا عبر المرآة أو في فنجان قهوه أو على إسفلت الحنيـــن ,, أو غواية لتعاسةٍ أكــبر ربما تحملها الايام في طياتها إذ ما تركنا ابواب النفس وأهوائها مشرعة دون حكمه !

هل حقيقه نحن نناظر ملامحنا في تلك المرايا أم لا نكــاد نميزنا من ملامح تشبهنا بعض الشيء أو نحن أصبحنا نشبه ملامحنا المغطاة بقناع الصمت والتيه .........!
حتى لو أردنا كشف المستور فينا نحن نخاف أن نناظر بشاعتـنـا في تلك المرايا ,, لا أحد يحتمل حقيقته من الداخل رغم أننا نحن فقط نملك مفاتيح الصدق فينا ..لا أحد يمتلكها مثلما نحن ..

هل بلغنا من الكبر أن لا نقف على أنفسنا ونرجمها تعاستنا بنحن التي تخطىء و تذنب و لا نشفق عليها برحمة أو عفو او سبيلا لاصلاح سوء سبيل ٍ فينا ؟

يا رب انه لعفوك ورضاك..!!

أراني أكتبني وأكتب ملامح جرح يسكنني منذ الازل ,,,جرم يعتزلني من نفسي و يجتر فيَّ رغبة نغتسل فيها من أدراننا الإنسانيه وننقـــى بذاتنا الانسانيه تلك ...نحن بشر , لسنا ملائكه ولا كنا حتى بشياطيـــــــــــــــن!!

أفــي جروحنا حكمة ُ لنا ...؟؟!!!!
أم هيَ تناقضاتنا مرهونة بجروح تملـئنا ..!!

....متى نعلق مشانق الغفلة فينا لنبحث عن داخلنا من جديد بشجاعه أمام مرآة...!!!! إبحثووووو ربما يكون لكم سعي مشكور في أنفسكم وجهادكم لأنفسكم ربما أصلح وأبلـغ , ليدوم الخير ربما فينا يوما ً.... ونكسب لأنفسنا هوية لا اشباه ملامح..!!!!.....................


عمتم مساءا ...
اليوم 11:45 مساءا
30-3-2011


زينا بركات

الثلاثاء، كانون الثاني ١١، ٢٠١١

جدي..!


.


جدي ...كنت اكتبك في قصصي ..كنت اسجل حنيني الوطن في عينيك وأدون احاديثك الينا تاريخا ....كأس الشاي التي تشرب ...و مقعدك هناك عبر نافذتك يناجون المطر في غيبتك ...كل الوجوه لفها الحزن و قلوبنا بترها الموت وكسر فينا المأوى ..جعل جدران النفس هشه فارغه , لقد احتل الحنين مقعدك هناك في حسره يناظرنا وهو يبكي شوقنا اليك ...........





كنت اعلم ان الحياة تسرق منا لحظاتها لكنني لم ادرك مرارة الحزن الا عند تذوق الغصة في فنجان قهوتي هكذا صباااح ...



فليرحمك الله و يتغمد روحك الطاهره في رحاب مغفرته و عفوه و رحمته ...لا اله الا الله لا اله الا الله



و ما اشكو بثي وحزني الا الى الله ) ..



ziena

الاثنين، كانون الثاني ٢٥، ٢٠١٠




ما زلنا صغارا ...نقف مكتوفين امام قلوبنا ...وما زلنا جهلة نضع اليد على اليد في خجل إن خطف بريق ما هالةً في انفسنا..
و ما زلنا نلعب في باكورة واسعه من احلام الصغر شاهقه امانينا ننثر غبار اثقلنا لنركض و يملئنا هواء الشغف ...بالحلم ...والحريه بالضحكه و الصخب ..
وهناك نرقد عشب الاحلام متعبين نكاد نغفو على اسارير هادئه ووسائد ناعمة من الوعود التي اختبأت والمأمول اعماقنا ...
ترتسم على هدب قلوبنا ابتسامه ...ربما آن للشمس ان تداعبنا بدفء يملئنا ذات العمق في صحوتنا ...
ربما آن للحياة ان تختبر فينا شيئا من بريق الحلم وتضيف ذاك الوجد المختلف الى ملامحنا...!!..!!

متهوم أنا بعينيها !!!!!!!!!!!!!

لا اعلم ....هل لاني اكتب عينيها واقترف غوايه الاحتواء في مخيلتي واراقب حنيني اليها لنور يختزل كل دقائق تكويني في لحظه ليصهرني و يعيد بناء تكويني في لحظه جارة الاولى, تكاد تغتالني و تعيد اغتيالي ...

لا اعلم ..هل الحب ملكة تذوي فيها النفوس ام تسمو و تعلو افئدتنا حدود السماء فتصلي و تعود تستنشق الارض عطرا نديا يذوب داخل رذاذا المطر يغتسله و ادران روحه المعلقه فيما مضى وما كان وما سيكون ...!!!

لا اعلم ..وهل الحب الا وطنا اعتدنا ان نحبسه جدران الشهيق فينا و نلوذ فارين به خوفا من لعنة تلهث ورائنا قد تطرده يوما من قلوبنا او حتى تطرحنا اجسادا مهزومة بالخيبه خارج حدوده ...وهل يطرد الوطن احباءه ان اجحفوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي علمتني كيف اكتب و كيف انتشي الحرف واللغه من عينيها ,,هي علمتني ابجديات الحنو و العطاء ..
هي علمتني ان الخنوع ضعف و قهرتني عندما سلبني الضعف ..هي علمتني ان الحب طهر ونسيت ان تعلمني ان الخوف دنس ....
هي قاتلتي رغم الحب و انا اسير هواها رغم الهجر ....هي ذاك الضجيج الصاخب بالحزن في نفسي و ذاك الامل المتكاثر في احلامي بها
هي كتابي الذي اقرأه واعيد كتابته كل ليله قبل غفوي
هي كلمتي
هي قلمي ..
هي هذيان ذاكرتي و تاريخي المصلوب بين اوراقي ....

لهذا لا زلت لا اعلم هل لاني لازلت اكتبها ويلاحق قلمي انفاسها في مخيلتي اتهم فيها...؟؟؟..
مصوفوفات من تراكيب الوهم , هل انا مجنون بهذا الوهم , بشيزوفرينيا الحب .... !!! أم انا صاحب لوثة في عقلي ان انا لعينيها كتبت !
!!!!!!!! ... .